شمس المستقبل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اخبار اسلاميات الصحة التعليم الرباضة الاسرة والمجتمع الترفيه تطوير المنتديات اكواد html اكواد css تقنيات متقدمة لاصحاب المواقع.
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  قالوا عناقالوا عنا  التسجيلالتسجيل  
أحرص على أن تكون مواضيعك من أجل الفائده أيا كانت ولا تكون من أجل زيادة عدد المشاركات فليس المهم أن تشارك بألف موضوع,,!! بل الأهم أن تكتب موضوع يستفيد منه ألف عضو,, اجعل من أخطاء مشاركات اليوم !! بنك الفائدة لمشاركاتك غداً وإجعل حكمتك الكلمة الطيبة ..صدقة
اللهم صلى على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم اللهم تمم علينا العيد بسعادة وفرحة وبهجة اللهم امين
أحرص على اختيار أفضل التعابير وأحسن الألفاظ وأثمن الجمل

 

 الدراسة أم اللعب..أيهما تختار لأبنائك؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير
المدير
المدير
المدير


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1779

بطاقة الشخصية
اخر المواضيع:

اخر المواضيع لشمس المستقبل

↑ Grab this Headline Animator


الدراسة أم اللعب..أيهما تختار لأبنائك؟ Empty
مُساهمةموضوع: الدراسة أم اللعب..أيهما تختار لأبنائك؟   الدراسة أم اللعب..أيهما تختار لأبنائك؟ Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 04, 2009 5:55 pm

في خلال السنوات القليلة السابقة أصبحت الدراسة الهاجس المسيطر على عقول الكثير من الآباء، بل أصبح العمر الذي يبدأ فيه الطفل بتلقي العلم لا يتجاوز ثلاث سنوات، فالحضانة تضع المناهج لتدريس اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات والقرآن، بل أحياناً تدغدغ مشاعر الوالدين وتضع منهجاً للغة الفرنسية.
حتّى الألعاب أصبحت تعليمية وتربوية، وأصبحت توقعاتنا الأكاديمية من الطفل ذي السنوات الخمس كبيرة، فملأنا جدوله بالكثير من الأنشطة التعليمية، مما أثّر على وقته الخاص باللعب، وهذا ما يسميه المختصون: "قتل للطفولة"، بل يعدونه "جريمة" يقترفها الآباء في حق الصغار، وتعليلهم لهذا يتلخص في ثلاث نقاط:

1- إنّنا إذا فعلنا هذا فقد أرغمنا الطفل على ممارسة وتعلم أشياء هو غير مهيأ لها، مما قد يكون نتيجته الفشل والتأثير سلبياً على الطفل؛ حيث إنه يشعر بعدم قدرته على الإنجاز.
2- حرمناه من وقته الخاص الذي يلعب فيه ويكتشف العالم من حوله، مما قد يشعره بالحزن، وقد يمتد هذا إلى مرحلة المراهقة والشباب.
3- حرمناه من روح اللعب التي قد تولد وتدرب حاسة الإبداع عنده، وهذه الحاسة هي التي قد توجد في داخله الرغبة في أن يصبح مهندساً أو كاتباً أو مخترعاً... وغيرها من المهن التي تحتاج إبداع.
هل مازلت عزيزي القارئ تفضل الدراسة عن اللعب؟ وحجتك في ذلك أن ابنك يجب أن يتفوق ليحصل على تعليم جيد، وبالتالي وظيفة جيدة، إذن لنكمل معاً باقي السطور.

- ما معنى اللعب؟
اللعب من وجهة نظر الوالدين هو نشاط يقوم به الطفل في وقت زائد عن حاجته، وسيتخلص منه بمجرد وصول عمره إلى 6 سنوات، حيث إن الدراسة ستحل محل هذا النشاط.
أمّا من وجهة نظر الطفل، فاللعب هو عالمه الخاص الذي يعيشه ويتمنّاه، هو وقت جميل يتشارك فيه مع الآخرين أو يعيشه بمفرده، يكتشف ما حوله من أشياء وأشخاص وعوالم مختلفة، هو بالنسبة له فرصة للتعلم الممتع، فهو يلعب ليتعلم، ويتعلم ليلعب، فالطفل يتعلم باللمس واكتشاف ما حوله بحواسه، بل أسماء الأشياء والكلمات التي يتعلمها أثناء اللعب تتركز في عقله أكثر من غيرها، فالطفل ليس- كما يصفه البعض- "كوباً خالياً" علينا أن نملأه، بل هو إنسان يتعلم بالتجربة وبالحركة.

حاول أن تقوم بتلك التجربة: ردد على مسامع ابنك الصغير كلمات ليس لها معنى، وشاهده وهو يعيدها بإتقان، فالمسألة ليست فقط كلمات تردد وتحفظ، ولكنها ارتباط بين الكلمة وما تعنيه وتمثله في الحياة من حوله.

اللعب ليس شيئاً يُعلّم، بل هو مصطلح عالمي لنشاط معين يتصف بالمتعة، يختاره الطفل ذاته، ويمارسه بلا هدف مدروس أو مكتوب.

- أهمية اللعب:
1- باللعب يستطيع الصغار أن يتطوروا اجتماعياً وعاطفياً وعقلياً، كما أنه فرصة لمحاربة الضغوط والقلق، حيث أصبحت الحياة ذات إيقاع سريع بالنسبة للطفل ومصدر للقلق والضغط.
2- يكسب الطفل الكثير من السمات الشخصية التي قد تؤهله للنجاح مستقبلاً، واللعب بالألعاب المناسبة مع أقرانه في مثل عمره.

3- لقد وجد العلماء أن اللعب يقوي الخلايا العصبية في الدماغ، فأثناء اللعب تتمرّن تلك الخلايا.
4- باللعب قد يصل الطفل لحل بعض مشكلاته، فاللعبة التي يتظاهر فيها الطفل أنه أمه ويتحدث بلسانه، يمكن أن يعبر عن مخاوفه من قدوم أخيه الجديد، ويتعامل مع تلك المخاوف.

5- اللعب يمنح الطفل فرصة ممارسة أنشطة الكبار، فالطفل مرة شرطي، ومرة معلم، ومرة أب، يشتري أغراض المنزل، وكل هذا يصب في تطوّر الطفل العاطفي والاجتماعي.
6- اللعب فرصة للوالدين لمشاهدة أبنائهم ومعرفة ما يضايقهم أو يسبب لهم المشكلات، وخاصة إذا كانت الأسرة أو الطفل يمران بفترة انتقالية.

7- اللعب فرصة للطفل ليختبر بعض تحديات الحياة، ويعرف مدى نجاحه فيها، وعندما يفشل في لعبة معينة سيحاول أن يبحث عن السبب، ويضع لها الحل المناسب، وعندها سيشعر بالنصر؛ لأنه قام بهذا الإنجاز بنفسه، فمثلاً عندما يبني بيتاً من المكعبات ويسقط هذا البيت، في البداية سيحاول أن يعدل فيه، وهكذا حتى يصل للارتفاع الذي يريده، وهنا سيشعر بسعادة ما بعدها سعادة، وسيرى هذا كل من حوله.

8- ومن الأنشطة المهمة للطفل اللعب خارج جدران غرف المنزل في الهواء الطلق، حيث يمارس الألعاب التي تحتاج إلى الحركة والنشاط، ويحرق عدداً من السعرات الحرارية الزائدة لديه، فلا يصاب بالسمنة التي أصبحت ظاهرة عند الصغار، كما أن نور النهار وأشعة الشمس تنشّط الغدة الصنوبرية، وهي غدة صغيرة في تجويف الدماغ، وتفرز الميلاتونين، وهو هرمون يساعد على ضبط عمل جسم الإنسان والساعة البيولوجية عنده، وبالتالي يساعد على النوم، وهو أمر مهم لجهاز مناعة الجسم، وهذا كله مهم من أجل الشعور بالسعادة، كما أن ضوء الشمس ينشط تكوين فيتامين "د" المهم لجسم الإنسان.

9- العالم خارج المنزل به الكثير من الأشياء التي يمكن أن يكتشفها الطفل بحواسه المختلفة، فهناك الكثير من الأشياء التي يمكن أن يشاهدها، مثل: الغيوم والحشرات، والظلال، وهناك الكثير من الأشياء التي يمكن أن يسمعها، وهناك الكثير من الأشياء التي يمكن أن يلمسها، وكل هذا ينمي لديه حاسة تذوق جمال الطبيعة والكون من حوله.

- ما الذي يمكن أن يقدمه الآباء؟
1- تأكد أن لدى طفلك ألعاباً مناسبة لعمره ومفيدة وتنمي حاسة الإبداع لديه كالمكعبات والعرائس، وليست ألعاباً تستهلك طاقته دون أن تمده بالمتعة والفائدة.
2- وازن بين أوقات الدراسة وأوقات اللعب الحقيقي، ولا تثقل كاهله بالمزيد من الدروس الإضافية التي قد يكون لا يحتاجها بعد العودة من المدرسة، وخاصة الأطفال الصغار.

3- تفهّم أن إبنك ليس بالضرورة أن يكون إنساناً متفوقاً في كل المجالات حتّى يكون ناجحاً في الحياة.
4- عندما تختار حضانة لابنك تأكّد من اهتمامها بالأمور الاجتماعية والعاطفية وليس فقط الدراسة، وتفحص أماكن اللعب لديهم، وما يقدمونه لطفلك في هذا المجال.

5- وفِّر له البيئة المناسبة التي يستطيع أن يلعب فيها هو ومن في مثل عمره حتّى يتطور اجتماعياً.
6- شاركه في بعض الأحيان اللعب، وتظاهر كما يتظاهر هو أنه والدك أو صاحب المطعم الذي يعد لك الطعام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدراسة أم اللعب..أيهما تختار لأبنائك؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدراسة أم اللعب..أيهما تختار لأبنائك؟
» قدم المسلم ووجه الكافر .. أيهما أنظف ؟
» الجمل : لا صحة للاشاعات التى تروج لوقف الدراسة في الشتاء
» صحيفة: مجلس الوزراء يدرس تعطيل الدراسة شهراً حتى عودة الحجاج
» مجلس المحافظين: استئناف الدراسة السبت.. و«الصحة» تتفاوض لاستيراد كميات إضافية من لقاح «أنفلونزا الخنازير»

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شمس المستقبل :: الاسرة والطفل :: الاسرة والطفل-
انتقل الى:  
ThE Footer
الدراسة أم اللعب..أيهما تختار لأبنائك؟ Fb110