أعلنت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن قطاع غزة" السبت أن أسطول سفن ضخما يتأهب للذهاب إلي قطاع غزة حاملاً منازل متنقلة
ومساعدات إنسانية. وفي شأن متصل، شارك اكثر من الفي فلسطيني في مظاهرة قرب معبر بيت حانون 'آيريز' شمال شرقي قطاع غزة ظهر السبت بمناسبة يوم العمال، مطالبين برفع الحصار وانهاء البطالة.
الحملة أعلنت في بيان صحفي أن العديد من وسائل الإعلام العالمية الكبري تستعد للمشاركة في هذا الأسطول الذي ينظم تحت شعار "إمداد نبضات قلب"، وبينها شبكة "يورو نيوز" الأوروبية.
ونقل البيان عن مازن كحيل عضو الحملة الأوروبية- التي تعد إحدي الجهات المنظمة لتسيير الأسطول قوله إن "الحملة نسقت مع كبري وسائل الإعلام الغربية والعربية، لا سيما التي لها قنوات تلفزيونية للمشاركة في رحلة اسطول السفن إلي قطاع غزة"، مشيرا انه سيكون هناك بث مباشر للرحلة.
وشدد كحيل أن "أية محاولة للتعرض لأسطول السفن في عرض البحر، ستجابه بثبات من قبل المشاركين وان العالم اجمع سيري وبشكل مباشر أية انتهاكات تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المتضامنين الأجانب".
وستشارك وسائل الإعلام هذه ونواب أوروبيون، إضافة إلي أكثر من 600 مشارك في الحملة، علي متن نحو عشر سفن بعضها يحمل مساعدات إنسانية ومواد بناء ومنازل جاهزة، في مسعي للتخفيف من آثار الحصار الإسرائيلي المفروض علي قطاع غزة منذ ثلاثة أعوام.
يشار أن أغسطس/ أب عام 2008 قد شهد وصول سفينتا كسر الحصار "الحرية" و"غزة حرة" إلي القطاع في اول خطوة بحرية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض علي غزة منذ صيف 2007، وهو ما شكل دفعة قوية لتسيير العديد من السفن التضامنية. ويقول الفلسطينيون إن 114 سلعة فقط يسمح بدخولها الآن الي قطاع غزة عبر معابر مع إسرائيل من أصل 4 آلاف كانت تدخل قطاع غزة سابقاً.
وفي شأن متصل، شارك اكثر من الفي فلسطيني في مظاهرة قرب معبر بيت حانون 'آيريز' شمال شرقي قطاع غزة ظهر السبت بمناسبة يوم العمال، مطالبين برفع الحصار وانهاء البطالة. وتمركز المتظاهرون علي بعد مئات الامتار من معبر ايريز الفاصل بين قطاع غزة واسرائيل شمال بيت حانون.
وردد المشاركون في المظاهرة التي شاركت فيها مئات النساء هتافات تدعو الي انهاء الحصار ومنها "لا لا للحصار" والي الوحدة الوطنية الفلسطينية وانهاء الانقسام في الاراضي الفلسطينية منذ منتصف 2007 عندما سيطرت حركة حماس بالقوة علي القطاع بعد مواجهات دامية مع قوات السلطة الفلسطينية التي تهيمن عليها حركة فتح.
طباعة