لقى تسعة اشخاص مصرعهم بينهم ضابط وخمسة ضباط صف في كمين مسلح صباح الاحد في وسط سوريا، بحسب ما ذكرته وكالة الانباء السورية "سانا"، فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بمقتل عشرة اشخاص واعتقال اثنين وأربعين آخرين جراء مواجهات مع قوات الامن السورية في أنحاء متفرقة بالبلاد.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري سوري قوله ان مجموعة ارهابية مسلحة قامت صباح الأحد بنصب كمين على محور سلحب خطاب بالقرب من مدينة محردة جسر الساروت وفتحت نيران اسلحتها الرشاشة عند الساعة السابعة صباحا على اتوبيس يقل عددا من الضباط وصف الضباط والعاملين المدنيين ... ما أدى الى استشهاد ضابط وخمسة صف ضباط وثلاثة موظفين مدنيين.
من جهة أخرى، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان الاحد بمقتل عشرة اشخاص واعتقال اثنين وأربعين شخصا جراء مواجهات مع قوات الامن السورية في أنحاء متفرقة بالبلاد منها حمص وحماة وادلب وريف دمشق ومدينة القصير.
ونقل راديو "سوا" الأمريكى الاحد عن النشطاء أن العملية العسكرية التى قامت بها القوات السورية جاءت فى نفس الوقت الذى اعلن فيه الأحد عن وصول رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر جاكوب كلينبيرجر إلى دمشق فى زيارة تستمر لمدة يومين .
يأتي ذلك فيما قال النشطاء إن الآلاف شاركوا في تشييع قتلى كانوا سقطوا أمس الأول الجمعة فيما عرف بجمعة الموت ولا المذلة.
وعلى صعيد اخر قال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج ان بلاده وافقت على فرض عقوبات وصفها بانها "مهمة للغاية" حول بيع النفط السوري الى الاتحاد الاوروبي.
وأوضح هيج أن التدخل الخارجي في سوريا ليس موضع نقاش الان وان زيادة الضغط على نظام بشار الاسد من خلال فرض المزيد من العقوبات هو الطريق الذى سيتم اتباعه مع القضية السورية.
يذكر أن دول الاتحاد الاوروبي وافقت -الجمعة-على حظر واردات النفط السوري في خطوة لتشديد الضغوط الاقتصادية على الرئيس بشار الأسد لإجباره على التنحي.