سيارات مصفحة تجوب العريش بحثًا عن "مطلق" النارعلى وكيل وزارة الزراعة

كتب - مصطفي علي

في الوقت الذى لايزال يرقد وكيل وزارة الزراعة المهندس محمد سعد بالعناية الفائقة في مستشفى العريش المركزي بعد تعرضه لإطلاق رصاص من قبل مجهولين يستقلون سيارة بيضاء اللون "هيونداى" بدون أرقام في أثناء توجهه إلى عمله صباح اليوم، رفعت الأجهزة الأمنيه حالة تأهبها عند جميع الحواجز الأمنية على الطريق الدولى وداخل مدينة العريش حيث شوهدت سيارات مصفحة تجوب الشوارع على مدار الساعة وقد أبرز الجنود فيها أسلحتهم الرشاشة من جوانب المصفحات.

وفي السياق، ضبطت الأجهزة الأمنية بالعريش سيارة وبداخلها سلاح آلى وكميات كبيرة من الذخيرة غير مرخصة يقودها شخص يدعي "م. ع. و"، 38 عاما، مقيم بمدينة العريش، وأقر في التحقيقات بامتلاكة للسلاح الآلى والذخيرة بهدف الحماية الشخصية وتمت إحالته لجهات التحقيق.

وعلى جانب آخر، بدأت نيابة شمال سيناء التحقيقات فى واقعة إطلاق الرصاص على وكيل وزارة الزراعة الذي أصيب بأربعة طلقات في ساقه، وتم استجواب سائق سيارة وكيل الوزارة الذي كان يقله إلى مقر المديرية الزراعية بالعريش.

وأمرت النيابة بسرعه تحديد هوية الجناة والقبض عليهم بعد أن رفعت الأجهزة الأمنية محضرًا بالواقعة يبين طريقة الإصابة وموقعها.

كما قام محافظ شمال سيناء اللواء عبد الوهاب مبروك بزيارة وكيل الوزارة المصاب فى المستشفى وأمر بتوفير كامل العناية لحالته الصحيه؛ حيث إنه مصاب بأمراض صحية أخرى.

وأوضح الدكتور سامى أنور مدير مستشفى العريش، أن وكيل وزارة الزراعة أصيب بكسر مضاعف وتفتت فى عظام الساق الأيمن وجروج وتهتكات فى الساق اليسرى نتيجة الطلقات النارية، وبعد أن تم إجراء الجراحات والعمليات اللازمة له بغرفة العمليات، تم نقله إلى غرفة الإفاقة، وحجزه بعد ذلك بغرفة الرعاية المركزة بالمستشفى، وحالته تحت الملاحظة الشديدة.

يشار إلى أن وكيل الوزارة المصاب تعرض لانتقادات حادة من الأهالى بسبب عرقله حيازات الأراضى الزراعية وتراخيص البناء، وطالبت ائتلافات شبابية بإقالته مع مجموعة أخرى من المسئولين في شهر أبريل الماضى إلا أن اللواء عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء أكد للمحتجين حينها أن المهندس محمد سعد معين من وزارة الزراعة ولا علاقه له بقرار عزله أو الإبقاء عليه في منصبه.