يفتتح اليوم، الاثنين، فى ستوكهولم موسم جوائز نوبل للعام 2011 مع الإعلان عن الفائز بجائزة الطب ثم تليها جائزة الفيزياء الثلاثاء والكيمياء الأربعاء والآداب الخميس والاقتصاد فى 10 أكتوبر.
أما الجائزة الأكثر ترقباً وهى جائزة السلام، فسيتم الإعلان عن الفائز بها الجمعة 7 أكتوبر فى أوسلو، وقد تكون من نصيب أحد وجوه الربيع العربى، بعدما ذهبت العام الماضى إلى المنشق الصينى المسجون ليو تشياوبو.
وسيكون على لجنة نوبل النرويجية التى تمنح جائزة السلام أن تختار هذا العام بين لائحة من 241 مرشحا، وهو رقم قياسى، غير أن المؤرخ المتخصص فى جوائز نوبل آسل سفين يراهن على ذهاب الجائزة إلى شخص مثل المدونة التونسية لينا بن مهنى التى غطت عبر مدونتها يوميات الثورة التونسية.
وفى الإطار عينه قد تذهب الجائزة إلى المصرية إسراء عبد الفتاح وحركة 6 أبريل التى شاركت فى تأسيسها، وذلك اعترافا بدورها فى قيادة الثورة فى مصر بطريقة سلمية.
ومن الأسماء المتداولة أيضا للفوز بنوبل السلام الناشط المصرى على الإنترنت وائل غنيم، والناشطة الأفغانية فى مجال حقوق الإنسان سيما سمر، والمنظمة غير الحكومية الروسية ميموريال، وداعية السلام الليبيرية ليماه غبويى ورئيس وزراء زيمبابوى مورغان تشانغيراى والمستشار الألمانى السابق هيلموت كول والاتحاد الأوروبى.
أما الجائزة الثانية الأكثر ترقباً فهى نوبل الآداب، وهى بدورها ليست فى منأى عن التأثر بالأوضاع السياسية الراهنة، فالتوترات التى يشهدها الشرق الأوسط قد تعزز حظوظ الشاعر السورى أدونيس الذى أدان مؤخرا القمع الدموى المستمر من جانب نظام الرئيس بشار الأسد بحق المحتجين المطالبين برحيله.
ولكن من غير المستبعد أن ترفض الأكاديمية هذا العام منح الجائزة لمؤلف لديه حضور بارز فى التطورات السياسية بعدما منحتها العام الماضى للبيروفى ماريو فارغاس يوسا.
ومن الأسماء المتداولة الكينى نغوغى وا ثيونغ أو، والصومالى نور الدين فرح، والمجرى بيتر ناداس، والكورى كو اون، واليابانى هاروكى موراكامى، والهندى فيجايدان ديثا، والأسترالى ليس موراى، والإسرائيلى آموس عوز، إضافة إلى الأمريكيين جويس كارول أوتس وفيليب روث وكورماك مكارثى.
ويحصل الفائز بجائزة نوبل على مكافأة مالية قدرها 10 ملايين كورون (1,08 مليون يورو) وميدالية ودبلوم، وتسلم الجوائز فى كل من ستوكهولم وأوسلو فى 10 ديسمبر فى ذكرى رحيل مؤسس هذه الجوائز المخترع السويدى الفرد نوبل.