[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تسأل أم: ابنى مصاب بالتوحد، فهل هناك أنواع من الأدوية تحسن من الحالة؟
تجيب عن السؤال الدكتورة هبة عيسوى، أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس، قائلة: مع ازدياد القناعة لدى معظم العاملين مع أطفال التوحد بأن العوامل البيولوجية تلعب دوراً كبيرا فى حدوث الإصابة بالتوحد فإن المحاولات جادة لاكتشاف الأدوية الملائمة لعلاجه، وحتى الآن لا يوجد علاج طبى مضاد للتوحد يؤدى بشكل واضح إلى تحسن الأعراض الأساسية للتوحد، ومعظم العلاجات الطبية التى تقدم إلى أطفال التوحد تحاول المساهمة فى تقليل بعض الأعراض المصاحبة للتوحد، والتى يمكن أن تجعل الشخص التوحدى أكثر قبولاً للتعلم الخاص أو المهارات المعرفية والاجتماعية فيستفيد أكثر استفادة من جلسات التأهيل والتخاطب، ويحتاج العلاج الدوائى إلى المتابعة بعمل تحاليل طبية ومتابعة الطبيب النفسى المتخصص وهذه بعض التى تتطلب العلاج الدوائى للأطفال المصابين بالتوحد منها:
- السلوك التخريبى أو التدميرى يعالج بالهالوبريدول
- السلوكيات النمطية التى يكررها الطفل المصاب بالتوحد و تساعد الفلوكستين على التغلب عليها
- العدائية وسلوك إيذاء الذات يفيد فى تحسين حالتها عقار ريسبريدون
- فرط النشاط الحركى وتستعمل المنشطات و منها عقار الريتالين وأتوموكستين والكونسرتا
- السلوك العدوانى وفى المراهقة. والرشد، وخاصة لدى التوحديين من ذوى الأداء المرتفع تفيد استعمال العقاقير المضادة للتشنجات ومنها الكاربامازبين.
- علاج مظاهر مثل الاكتئاب والوسواس القهرى يحتاج المريض إلى مضادات الاكتيئاب المستعملة فى الأطفال كعقار السرترالين.
- حالات الهياج و الضرب و العض تحتاج الى العقاقير المهدئة و منها ثايرودازين و كلوروبومازين .
- نوبات الصرع والتشنجات من الحالات المصاحبة للتوحد، حيث توجد فى ثلث الحالات تقريباً، وهنا فقد ننصح باستخدام أدوية المضادة للتشنجات بجرعات محسوبة تبعا لوزن الطفل.
- علاج بالميغافايتامين Mega Vitamins يعتبر من العلاجات الحديثة التى أثبتت فاعلية كبيرة فى زيادة التركيز والانتباه وأوضحت الدراسات أن استخدام فيتامين (ب 6) والمغنيسيوم بجرعات كبيرة يساعدان الأطفال التوحديين، فالمعروف أن فيتامين (ب 6) يساعد على تكوين الموصلات العصبية والذى عادة ما يكون فيها اضطراب لدى هؤلاء الأطفال، كما لوحظ عدم وجود آثار جانبية للجرعة العالية من (ب6) وليس المغنيسيوم، ولكن لوحظ أن التوقف عن تناول هذا العلاج يمكن أن يؤدى إلى زيادة الاضطرابات السلوكية.