اولاً احب ان ابتدأ الكلام بالحداد على من قتلوا فى احداث بورسعيد ونسأل الله عز وجل ان يصبر اهليهم وذويهم وان يسكنهم فسيح جناتة وبعد ,
ان ماحدث فى بورسعيد هو نتيجة لما طالب به الكثير من الناس بضرورة تسليم السلطة الى حاكم مدنى .
فقد اجتمع بعض من الاحزاب السياسية الى جانب الالتراس الاهلاوى والمصرى البورسعيدى محاولين التعبير عن رأيهم عن عدم رضاهم الى حكم العسكر للبلاد فى تلك الظروف الراهنة .
لكن لاأحد يعلم من ان الاحداث ستجرى على هذا النحو وقد ادت الى وفاة الكثير الى حوالى 70 قتيلاً والف مصاب من تلك الاحدا
وان مانستغربه فى ذلك الموقف هو عدم تدخل الشرطة نهائياً كانه مصدور لهم بعدم التداخل او المشادة مع اى احد وهذا ما اثار الكثير من الناس واولهم انا شخصياً .
اما الاعلام الفاشل الذى اثار الفتنة ونشرها فى كثير من المناطق وادى الى زيادة اشعالها فهذا لابد من تطهير الاعلام كليــاً .
ومحافظ بورسعيد لم يتدخل ابداً بل وقف يشاهد الاحداث من بعيداً دون ان يصدر اى موقف او اتجاة نحو ماحدث .
لكى نطفأ نار الفتنة لابد من فتح محاضر لما حدث واتخاذ الاجراءات اللازمة والمحاكمات العادلة لكل من تسبب فى هذة الوقيعة .
ولابد من اتخاذ حكم صارم فى قضايا مبارك والعادلى وغيرهم الذين هم السبب الثانوى لتلك الاحداث .
وفى نهاية هذا الحديث اذكركم بالدعاء بالرحمة للاحداث المؤسفة بورسعيد .
والله الموفق