بسم الله الرحمن الرحيم
ها هى امريكا تكشف من جديد عن وجهها القبيح ؟
نعرض عليكم الخبر
الخبر :
صحفية نمساوية تتهم أوباما ومنظمات دولية باستخدام مصل "إنفلونزا الخنازير" كسلاح بيولوجي
كتب أحمد عثمان (المصريون): : بتاريخ 26 - 9 - 2009
اتهمت صحفية نمساوية متخصصة في الشئون العلمية، الرئيس الأمريكي باراك أوباما و"اللوبي اليهودي" المسيطر على البنوك العالمية بالتآمر لارتكاب جريمة إبادة عالمية، من خلال استخدام المصل المضاد لفيروس إنفلونزا الخنازير كـ "سلاح بيولوجي" للقضاء على سكان الكرة الأرضية من أجل تحقيق أرباح مادية.
وتقدمت الصحفية يان بيرجرمايستر بشكوى لدى مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (إف بي آي)، ضد كل من منظمة الصحة العالمية ، وهيئة الأمم المتحدة، والرئيس الأمريكي باراك أوباما، ومجموعة من اللوبي اليهودي المسيطر على أكبر البنوك العالمية، وهم ديفيد روتشيلد، وديفيد روكفيلر، وجورج سوروس، إضافة إلى شكوى أخرى ضد المستشار النمساوي، فينر فايمان، وهي رهن التحقيق حاليًا.
ويأتي هذا بعد أن رفعت الصحفية نفسها في أبريل الماضي دعوى ضد شركات الأدوية "باكستر" و"أفير جرين هيلز وتكنولوجي"، والتي ترى أنها مسئولة عن إنتاج لقاح ضد مرض إنفلونزا الطيور، من شأنه أن يتسبب في حدوث وباء عالمي، من أجل البحث عن الثراء في نفس الوقت.
وتقول الصحفية في شكواها إن المتهمين ارتكبوا جريمة "الإرهاب البيولويي"، واعتبرتهم "يشكلون جزءا من "عصابة دولية" تمتهن الأعمال الإجرامية، من خلال إنتاج وتطوير وتخزين اللقاح الموجه ضد إنفلونزا الخنازير، بغرض استخدامه كـ "أسلحة بيولوجية" للقضاء على سكان الكرة الأرضية من أجل تحقيق أرباح مادية".
ورأت أن "إنفلونزا الخنازير" مجرد "ذريعة"، واتهمت من أوردت أسماءهم في الشكوى، بالتآمر والتحضير للقتل الجماعي لسكان الأرض، من خلال فرض التطعيم الإجباري على البشر، على غرار ما يحدث في الولايات الأمريكية، حيث ترى أن "فرض هذه اللقاحات بشكل متعمد على البشر، يتسبب في أمراض قاتلة"، فيما اعتبرته انتهاكا مباشرا لحقوق الإنسان، والشروع في استخدام "أسلحة البيوتكنولوجية"، وصنفته في خانة ما يسمى ـ "الإرهاب والخيانة العظمى".
وقد تبنى موضوع هذه الشكوى منظمات حقوقية ومهنية في مختلف دول العالم، وفي مقدمتها "جمعية آس أو آس عدالة وحقوق الإنسان" الفرنسية، التي سارعت بدورها إلى المطالبة بفتح "تحقيق جنائي بهدف منع وقوع أزمة صحية خطيرة".
وشددت على ضرورة وضع حد للتطعيم واسع النطاق المخطط للشروع فيه بداية من فصل الخريف الجاري.
وتقدمت جمعية "آس أو آس عدالة وحقوق الإنسان" الفرنسية بشكوى إلى المدعي العام بمحكمة نيس
(جنوب شرق فرنسا)، بالتوازي مع توجيه رسالة إلى الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي.
وما خفى كان اعظم
رابط الخبر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][code]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]