[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تلقت منظمة الصحة العالمية، منذ 12 كانون الثاني/يناير 2010، عدداً هائلاً من المكالمات الهاتفية والرسائل الإلكترونية من أفراد يرغبون في إبداء دعمهم لسكان هايتي عن طريق التبرّع بالمال أو الإمدادات أو التطوّع بوقتهم أو جهودهم للمشاركة في أنشطة الاستجابة. وتود منظمة الصحة العالمية الإعراب عن شكرها لجميع من اتصلوا بها بغية إبداء دعمهم وتعاطفهم لشعب هايتي.
وهناك عدة طرق يمكنكم انتهاجها لدعم العمل الذي تقوم به المنظمة:
التبرّعات النقدية المتأتية من الجمهور
تُعد التبرّعات النقدية أكثر الطرق فعالية لدعم أنشطة الاستجابة. وتدعو منظمة الصحة العالمية ومنظمة الصحة للبلدان الأمريكية التي تمثّل أيضاً مكتب المنظمة الإقليمي للأمريكتين، هما وشركاؤهما في المجال الصحي، إلى ضرورة حشد أكثر من 34 مليون دولار أمريكي للتمكّن من جلب المعونة الصحية التي تمسّ الحاجة إليها لضحايا الزلزال. ولا بدّ من التعجيل بتوفير ذلك المبلغ الذي سيمكّننا من تنفيذ الأنشطة الطارئة التالية:
* إعادة وضع شبكات الإنذار والترصد لتوقي فاشيات الأمراض السارية؛
* توفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية للناجين من الزلزال؛
* ضمان حصول سكان هايتي على الأدوية الأساسية والإمدادات اللازمة ومياه الشرب المأمونة.
وستعمل منظمة الصحة العالمية على ضمان وصول تلك الإجراءات إلى أشدّ الناس حاجة إليها: المصابون والحوامل والولدان ومن يعانون من رضوح ومشاكل نفسية، فضلاً عن من يشكون من أمراض مزمنة مثل السل.
ويمكن تقديم التبرّعات إلى منظمة الصحة العالمية ومنظمة الصحة للبلدان الأمريكية عن طريق مؤسسة البلدان الأمريكية للصحة والتعليم، وهي إحدى المنظمات الخيرية المستقلة الشريكة مع منظمة الصحة للبلدان الأمريكية.
الموقع الإلكتروني الخاص بمنظمة البلدان الأمريكية للصحة والتعليم
التبرّعات النقدية المتأتية من الشركات
تمكّن الرئيس كلينتون، وهو مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى هايتي، من حشد عدد من الشركات للقيام بعمليات الإغاثة. وينبغي توجيه تبرّعات القطاع الخاص إلى دائرة منظمة الصحة العالمية المعنية بالشراكات وإصلاح الأمم المتحدة على العنوان التالي:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]التبرّعات العينية
على الرغم من حاجة سكان هايتي الكبيرة إلى الأدوية والإمدادات الطبية، فإنّ المساهمات العينية غير المطلوبة قد تضرّ أكثر مما تنفع. فالتجارب السابقة تشير إلى معاناة المطارات والموانئ من تدفق السلع غير المطلوبة والأدوية التي انتهت مدة صلاحيتها والأدوية التي تحمل وسوماً مكتوبة بلغات غير لغة البلد. كما أنّ التخلّص من الأدوية والإمدادات غير الصالحة للاستعمال من الأمور التي قد تكلّف مبالغ تفوق مبالغ السلع ذاتها. أمّا التبرّعات النقدية فهي تمكّن الشركاء، بالعكس، من شراء الأدوية والإمدادات بالكميات اللازمة استناداً إلى عمليات التقييم وتوزيعها بسرعة في الأماكن التي تحتاجها.