تراجع أزمة السولار فى الإسماعيلية والشرقية وتصاعدها فى الغربية وكفرالشيخ وبنى سويف

شهدت أزمة السولار أمس، انفراجة فى بعض المحافظات وتزايدت حدتها فى محافظات أخرى، ففى الإسماعيلية شهدت الأزمة انفراجة ملموسة مع بدء وزارة البترول ضخ كميات إضافية إلى محطات الوقود.

وأكد عدد من السائقين تواجد مراقبين من الوحدات المحلية ومديرية التموين، أمس، فى محطات الوقود فى طرق مدينتى التل الكبير والقصاصين لضمان عدم حدوث تلاعبات ومخالفات، وتراجع طوابير الزحام. والتقى اللواء عبدالجليل الفخرانى، محافظ الإسماعيلية، رؤساء القرى والمدن للتأكيد على ضرورة استمرار المتابعة اليومية لمحطات الوقود، والإبلاغ الفورى عن أى تجاوزات، وإحالة المتلاعبين إلى النيابة.

وفى الشرقية، عادت معدلات ضخ السولار إلى طبيعتها، واختفت الطوابير أمام محطات الوقود، وصرح فرج غزالة، مدير عام التجارة الداخلية بقطاع تموين الشرقية، بأنه تم ضخ ٦٠٠ ألف لتر سولار من شركات البترول، زيادة على الكميات المخصصة للمحافظة، بهدف القضاء على الأزمة، مؤكداً انتهاء الأزمة وعودة الهدوء إلى المحافظة بدءاً من الأسبوع المقبل. وأعلن فوزى عبدالعزيز، مدير الرقابة التموينية بالشرقية، عن تحرير أكثر من ١٠ محاضر لمحطات وقود فى مدينة الزقازيق، وبعض المدن الأخرى، فى الأيام الماضية، بسبب بيع السولار بأكثر من سعره الرسمى.

وفى الغربية، مازالت الشكوى من نقص السولار مستمرة ومتصاعدة، وحدثت مشادات ومشاجرات بين أصحاب المحطات والسائقين، وتزاحم السيارات طوال الليل فى طوابير لساعات أمام المحطات، ولاحقت الأزمة العديد من المصانع والمصابغ بالمحلة الكبرى والتى توقفت نتيجة نقص السولار المستخدم فى تشغيل معدات التشغيل واللوادر والجرارات.

كانت المنطقة الصناعية بالمحلة الكبرى بمناطق البنا والأعمى والعمدة ومحلة البرج ونعمان الأعصر والراهبين وسمنود وطريق كفر الشيخ، قد تعرضت لأزمة حادة، بخلاف مصانع الطوب بالمحلة وزفتى وبسيون وكفر الزيات نتيجة نقص كميات السولار والمازوت.

وكشف تقرير الرقابة التموينية، الصادر من مباحث التموين بالغربية، عن وجود نقص شديد فى كميات السولار والبنزين ٨٠، نتيجة زيادة الطلب، وقيام الفلاحين وأصحاب مزارع الدواجن، والمصانع، والمصابغ بشراء السولار بكميات كبيرة، مما دفع مديرية التموين، إلى مخاطبة هيئة البترول لزيادة كمية السولار الموردة للمحافظة للحد من الأزمة.

وفى كفر الشيخ، بدأت أزمة السولار تزحف إلى المحطات، مع قرب انتهاء المخزون وعدم تلقى كميات جديدة، ورغم ذلك لم تصل الأزمة إلى الذروة. وفى مركزى دسوق وقلين بدأ ظهور خافت لنقص الوقود بسبب انتهاء حصصهما.

وفى محافظة بنى سويف، احتدمت الأزمة، أمس، إلى حد وقوع مشاجرات بالأيدى بين سائقى الميكروباص والتاكسى.