هذا الموضوع كتب بقصد معرفة معلومات عن اسرائيل فقط .
إسرائيل (بالعبرية: יִשְׂרָאֵל)، رسميًا دولة إسرائيل (מְדִינַת יִשְׂרָאֵל)، هي دولة في غرب آسيا تقع على الضفة الشرقية للبحر المتوسط. يحدها من الشمال لبنان، ومن الشمال الشرقي سوريا ومن الشرق الأردن ومن الجنوب الغربي مصر، كما أنها تحتل الضفة الغربية المحاذية للأردن في الشرق وقطاع غزة في الجنوب الغربي بمحاذاة البحر الأبيض المتوسط ومصر. تأسست دولة إسرائيل في 14 أيار/مايو 1948م حيث تم إعلانها من قبل المجلس اليهودي الصهيوني في فلسطين في اليوم المتمم لفترة الانتداب البريطاني حسب قرار الأمم المتحدة وحكومة بريطانيا، وفي ظل حرب بين العرب واليهود الصهاينة أسفرت عن النكبة الفلسطينية وإبادة الكثير من المدن والقرى الفلسطينية حيث أصبح معظم سكانها لاجئين في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي بعض البلدان العربية أو مهجرون داخليا في إسرائيل. وقد أعلنت دولة إسرائيل هدفا لها استقبال اليهود الذين تم ترحيلهم من شرقي أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية وتوطينهم في الدولة اليهودية، وكذلك استقبال اليهود من جميع أنحاء العالم. وأصبحت بذلك الدولة الوحيدة في العالم ذات أغلبية دينية يهودية اليوم.
تاريخ إسرائيل القديمة
استوطن أسباط بني إسرائيل العبرانيو الأصل أرض كنعان بدءا من القرن السادس عشر قبل الميلاد[محل شك]، حيث ينسب اليهود العصريون أنفسهم إليهم ويعتبرون أرض كنعان موطناً أزلياً لهم. في نهاية الألفية الثانية قبل الميلاد تشكلت مملكة بني إسرائيل ثم انفصلت إلى مملكتين لم تصمد منهما عبر التاريخ إلا مملكة يهوذا التي انهارت في بداية القرن الأول للميلاد. في القرن الأول قبل الميلاد جعل الرومان مملكة يهوذا جزءا من إمبراطوريتهم وبعد تمرد اليهود عليهم مرتين في القرن الأول وفي القرن الثاني للميلاد جردوا اليهود من أولويتهم في البلاد وتبنوا اسم فلسطين بدلا من يهوذا كاسم رسمي لهذه المحافظة من الإمبراطورية. منذ ذلك الحين تقلص عدد اليهود في البلاد بسرعة. واسم فلسطين يرجع إلى الشعب الفلستيني القديم الذي قطن الجزء الجنوبي الغربي من البلاد. جاءت الخلافة الإسلامية وجاءت معها الفتوحات وشملت الفتوحات الإسلامية فلسطين في القرن السابع الميلادي وكانت في عهد عمر بن الخطاب.
الصهيونية والوطن القومي اليهودي
شهد القرن التاسع عشر ولادة الحركة الصهيونية التي تتمثل أهم أهدافها في إيجاد حل للمسألة اليهودية. بدأ عدد كبير نسبيا من أعضاء الجماعات اليهودية في الهجرة إلى أرض فلسطين في نهاية ذلك القرن. أما مؤسس الحركة الصهيونية العالمية تيودور هرتزل فكان يفاوض السلطات البريطانية في هجرة اليهود إلى بلدان أخرى، من بينها أوغندا وشبه جزيرة سيناء، وكانت الاقتراح الأكثر جدية هو إقامة حكم ذاتي يهودي في أوغندا (بافعل في كينيا حسب الحدود الحالية) وقد أعلنها وزير المستعمرات البريطاني في أبريل 1903، بعد مذبحة كيشينوف التي تعرض لها اليهود في تلك المدينة، والتي كانت ذروة مطاردة اليهود في الإمبراطورية الروسية آنذاك، مما أدى إلى مهاجرة عدد كبير من يهود شرقي أوروبا إلى غربي أوروبا وأمريكا والشرق الأوسط. فأرسل المؤتمر الصهيوني العالمي في جلسته السادسة بعثة إلى اوغندا لبحث الاقتراح، أما في الجلسة السابعة (1907) فرفضها لأسباب وطنية وتاريخية ومشيرا إلى التقرير المخيب الذي عرضته البعثة. كانت فلسطين وقتها تحت السيطرة العثمانية، وبشكل أوسع، عندما آلت السلطة للانتداب البريطاني.
في الثاني من نوفمبر 1917، خلال الحرب العالمية الأولى، نشرت الحكومة البريطانية وعد بلفور الذي أكد دعم بريطانيا لطموحات الحركة الصهيونية في إقامة دولة يهودية بفلسطين. وبعد الحرب أقرت عصبة الأمم وعد بلفور كالهدف النهائي لحكم الانتداب البريطاني على فلسطين. ولكن في فترة الثلاثينيات من القرن الـ20 تندمت بريطانيا على وعدها للحركة الصهيونية واقترحت تقسيم فلسطين بين اليهود والعرب حيث يسيطر العرب على أكثرية الأراضي.
بعد المحرقة التي تعرض لها المواطنون اليهود في أوروبا مع أقليات أخرى خلال الحرب العالمية الثانية، وفي العام 1947، شهد العالم قرار تقسيم فلسطين والذي أعطى اليهود المقيمين في فلسطين 55% من الأرض، عندما كانوا يشكّلون 30% من السكان، مؤكدا بضرورة توطين لاجئي المحرقة النازية من اليهود في الأراضي الموعودة للدولة اليهودية حسب قرار تقسيم. وشملت الأراضي المقترحة لليهود الجزء المركزي من الشريط البحري (ما عدا مدينة يافا)، جزءا كبيرا من النقب (ما عدا مدينة بئر السبع)، والجزء الشرقي من الجليل ومرج ابن عامر. رفض العرب قرار التقسيم آنذاك، حيث شن سكان فلسطين هجمات ضد السكان اليهود، هجمات ردت عليها المنظمات الصهيونية العسكرية. فقامت بريطانيا بالانسحاب من فلسطين وإعلان انتهاء الانتداب البريطاني في منتصف ليل الـ15 من مايو 1948.
حرب 1948
في 14 مايو 1948، 8 ساعات قبل أنتهاء الانتداب البريطاني، أُعلن رسميا عن قيام دولة إسرائيل دون أن تُعلن حدودها بالضبط، وخاضت خمس دول عربية بالإضافة إلى السكان العرب الحرب مع الدولة المنشأة حديثا وكانت محصّلة الحرب أن توسعت إسرائيل على 75% تقريبا من أراضي الانتداب سابقا. بقى 156،000 من العرب داخل إسرائيل (حسب الإحصاء الإسرائيلي الرسمي في 1952) وتشرّد ما يقرب 900،000 (حسب تقديرات منظمة التحرير الفلسطينية) إمّا في مخيمات في الأردن ومصر اللتان ضمّتا الضفة الغربية وقطاع غزة بعد استيلاء اليهود على غالبية فلسطين كما تشردوا في لبنان وغيرها من البلدان العربية بعد أن طردهم اليهود من بيوتهم. في نفس الوقت، تشرّد اليهود من أوروبا جرّاء الحرب العالمية الثانية ومن إيران وأصبحت الدولة اليهودية الحديثة مكانا مرغوبا فيه وازدادت الهجرات اليهودية إلى إسرائيل مما سبب زيادة في عدد السكان اليهود بشكل ملحوظ، فهي تمثل الجهة الثانية لهجرة الجماعات اليهودية بعد الولايات المتحدة الأمريكية.
ازدادت هجرات أعضاء الجماعات اليهودية في الآونة الأخيرة وخصوصاً بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وتفكك جمهورياته. إسرائيل، حالها حال أي بلد آخر تحتوي على مجموعات عرقية مختلفة، والأقلية من هذه العرقيات قد لا تشعر أنها تنتمي انتماءً كلياً للدولة بالرغم من حصولهم على حق المُواطنة في دولة إسرائيل. من أشهر هذه العرقيات هم الإسرائيليون من أصل عربي، ويشعر هؤلاء بالانتماء إلى أصولهم العربية. تبقى هذه المشكلة من أحد المشاكل التي تواجه إسرائيل وهي التوفيق بين هوية الدولة اليهودية والعرب المقيمين بها بصورة رسمية وانتماؤهم لهويتهم العربية.
ما بعد حرب 1967
تمخّضت حرب 1967 في العام 1967 عن استيلاء إسرائيل على الضفة الغربية وقطاع غزّة وشبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان إثر احتلالها من الأردن، مصر، وسورية. أعلنت حكومة إسرائيل عن ضم القدس الشرقية والقرى المجاورة لها إلى إسرائيل عند انتهاء الحرب. في باقي المناطق أقامت إسرائيل حكما عسكريا حسب المفروض عليه في القانون الدولي (مع أنها لم تطبق جميع القوانين الدولية المتعلقة بمثل هذه الحالة).عام 1973 تعرضت إسرائيل لهجوم مفاجئ فيما عرف بحرب يوم الغفران من القوات المصرية والسورية ومن نتائج هذه الحرب تحطم أسطورة أن جيش إسرائيل لا يقهر والتي كان يقول بها القادة العسكريون في إسرائيل[2] وانتهت الحرب بتوقيع العديد من الاتفاقيات التي نصت على خلق مناطق لا تسمح لأي قوة دخولها ومناطق أخرى تتواجد فيها القوات وبأعداد محددة وتم التوقيع على اتفاقية فك الاشتباك في 31 مايو 1974 حيث وافقت إسرائيل على إعادة مدينة القنيطرة لسوريا وضفة قناة السويس الشرقية لمصر مقابل إبعاد القوات المصرية والسورية من خط الهدنة وتأسيس قوة خاصة للأمم المتحدة لمراقبة تحقيق الاتفاقية.تم استبدال الاتفاقية مع مصر بعد مفاوضات طويلة بدأت بزيارة الرئيس المصري أنور السادات عام 1977م وتم توقيع معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية عام 1979م وهي أول معاهدة لإسرائيل مع دولة عربية تم بوجب الاتفاقية انسحاب إسرائيل من شبه جزيرة سيناء وجعل سيناء منطقة منزوعة السلاح مقابل اعتراف مصر الكامل بإسرائيل وفتح سفارات في كلا البلدين وإقامة علاقات تجارية وسياحية كاملة بين البلدين.
في 1981 قرر الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي ضم هضبة الجولان إلى إسرائيل بشكل أحادي الجانب. لا يزال التواجد الإسرائيلي قائماً في جزء من الضفة الغربية بينما انسحبت إسرائيل من سيناء في 1982 وفقا للمعاهدة السلمية مع مصر، ومن قطاع غزة بشكل أحادي الجانب في 2005 (مسلمة السيطرة إلى السلطة الفلسطينية وضبط الحدود الموازي لمصر إلى السلطات المصرية).
التسمية
في التوراة وفي التراث اليهودي يعتبر اسم "إسرائيل" اسم بديل ليعقوب، وتظهر قصة تسمية يعقوب بإسرائيل في سفر التكوين 32:25
وبقيَ يعقوبُ وحدَهُ، فصارَعَهُ رَجلٌ حتى طُلوعِ الفَجرِ. 26ولمَّا رأَى أنَّه لا يقوى على يعقوبَ في هذا الصِّراعِ، ضرَبَ حُقَ وِرْكِه فاَنخلَعَ. 27وقالَ لِيعقوبَ: «طَلَعَ الفجرُ فاَترُكْني!» فقالَ يعقوبُ: «لا أتْرُكُكَ حتى تُبارِكَني». 28فقالَ الرَّجلُ: «ما اَسمُكَ؟» قالَ: «اَسمي يعقوبُ». 29فقالَ: «لا يُدعَى اَسمُكَ يعقوبَ بَعدَ الآنَ بل إِسرائيلَ، لأنَّكَ غالَبْتَ اللهَ والنَّاسَ وغلَبْتَ». سفر التكوين
ولفظة إسرائيل مكونة حسب التوراة من كلمتين ساميتين قديمتين هما: "سرى" (بالعبرية: שָׂרָה) بمعني غلب، و"إيل" (بالعبرية: אֵל) أي الإله أو الله. التوراة والتلمود وكذلك مصادر عبرية أخرى تسمى الشعب العبراني أو الشعب اليهودي "بيت إسرائيل" أو "آل إسرائيل" أو "بني إسرائيل"، كثيراً ما يختصرون التعبير فيقولون "إسرائيل" فقط كما رأينا في مأثور التلمود والاسم العبري فلسطين هو "إيرتس يسرائيل" أي "أرض إسرائيل". الآثاريين والمؤرخين يشكك القصة الواردة في التوراة ويعتبرونه شرحا مؤخرا لازدواجية التسمية التي مصدرها قديم ويرجع إلى الفترة التي خضعت فيها بلاد الكنعان لسيطرة الفراعنة المصريين. وقد عثر على رسالة فرعونية من القرن الـ14 قبل الميلاد التي يذكر فيها اسم "إسرائيل" كاسم شعب في بلاد الكنعان. طبيعة العلاقة بين ذلك الشعب وبني إسرائيل الذين ظهروا في بلاد الكنعان بفترة لاحقة غير واضحة، ولكن الرسالة الفرعونية تثبت قيام شعب بهذا الاسم حتى قبل عصر التوراة.
وبالرغم من أن تيودور هرتزل زعيم الصهيونية السياسية، ورئيس المؤتمر الصهيوني العالمي الأول الذي عقد في مدينة بازل بسويسرا عام 1897، لم يتردد في تسمية كتابه المتضمن لدعوته هذه "دولة اليهود" فإن هذه الدعوة الصهيونية آثرت عند الكتابة عن فلسطين أن تسميها "أرض إسرائيل"، حرصاً على تأكيد انتماء هذه الأرض إلى أسلافهم الأوائل، أبناء يعقوب، أو "بنو إسرائيل".
قبل إعلان دولة إسرائيل تم اقتراح بعض الأسماء لدولة الجديدة، من بينها: يهودا، عيبر، تسيون (أي صهيون)، إيرتس إسرائيل (أي أرض إسرائيل). وقد تم اختيار اسم إسرائيل أو دولة إسرائيل للأسباب التالية
النعت "يهودي" يستخدم للإشارة إلى أبناء الديانة اليهودية أو إلى مجموعة عرقية، أما بين مواطني الدولة يوجد أيضا مسلمين، مسيحيين وعلمانيين.
اسم يهودا هو الاسم العبري لجبال الخليل التي كانت ضمن حدود الدولة العربية حسب خطة الأمم المتحدة لتقسيم فلسطين.
اسم "عيبر" غير معروف لدى الجمهور وكان يشير إلى كتلة سياية يهودية معينة (كتلة يهود علمانيين الذين فضلوا تسميتهم بـ"عبريين" بدلا من "يهود").
يجب التفريق بين "إيرتس إسرائيل" كمصطلح جغرافي واسم الدولة الجديدة
وقد خلقت هذه التسمية عدة مشاكل أمام المشرعين الصهاينة، حيث انتقلت صفة الإسرائيلي من الشعب (وهي صفة مذكرة في العبرية) إلى الدولة (وهي صفة مؤنثة في العبرية)، وهو الانتقال الذي أدى إلى انطباق هذه الصفة على كل من يقيم داخل إسرائيل من العرب والمسلمين والمسيحيين وأرغم السلطات الإسرائيلية على اعتماد هؤلاء العرب المقيمين فيها في عداد المواطنين الذي يتمتعون بالالله اكبرية الإسرائيلية.
إن "دولة إسرائيل" هي اصطلاح سياسي محدد، بينما "أرض إسرائيل" هي اصطلاح جغرافي فدولة إسرائيل يمكن أن تمتد على كل "أرض إسرائيل" أو على جزء من منها، أو حتى على أجزاء ليست تابعة "لأرض إسرائيل" (مثل شرم الشيخ والجولان على سبيل المثال)، ودولة إسرائيل هي الإطار الحاسم بالنسبة للمبدأ الصهيوني.
جغرافيا
تعتبر الحدود السياسية لإسرائيل واحدة من أكثر الأمور المثيرة للجدل عالميا فهي لم تعلن حدودها الرسمية بالكامل منذ إنشاءها عام 1948. وأجزاء الحدود المتفق عليها بين إسرائيل والدول المجاورة لها هي الحدود مع مصر (التي تمر بين منطقتي سيناء والنقب) ومقطعين من الحدود مع الأردن (في وادي عربة وفي مرج بيسان)، والتي تم تحديدها في أعقاب توقيع معاهدتي السلام. في سنة 2000 طلبت إسرائيل من الأمم المتحدة تحديد الحدود بينها وبين لبنان، وانسحبت قواتها من الجنوب اللبناني حسب التعلبمات الدولية (ما يسمى "الخط الأزرق"). وفي شهر أغسطس 2005 أعلنت إسرائيل "الخط الأخضر" المحيط بقطاع غزة حدودا لها.
تقع دولة إسرائيل في قارّة آسيا في منطقة الشرق الأوسط وتحاذي البحر الأبيض المتوسط. جغرافياً، وتُعدّ إسرائيل من الدول ذات المساحة الصغيرة ويقطنها ما يقرب من 7 مليون نسمة. منذ ان نشأت دولة إسرائيل وإلى يومنا هذا، كانت إسرائيل طرفاً من أطراف النزاعات الإقليمية وبخاصّة مع مصر وسوريا ولبنان والأردن والفلسطينيين.
الحكومة والسياسة
أساس القانون
الكنيست
إسرائيل لم تتبن دستورا رسميا. بعد إعلان الدولة صدر رئيس الحكومة المؤقتة دافيد بن غوريون أمرا ينص على استمرار السريان لمفعول قوانين الانتداب البريطاني بالتعديلات الملزمة من إقامة الدولة. رغم التوقعات أن تكون هذه التسوية زمنية، ما زال الأمر المذكور مع تعديلاته المفصلة في "أمر أنظمة السلطة والقضاء" الصادر عن مجلس الدولة المؤقت في 19 مايو 1948 ساريا المفعول حتى هذا اليوم. مع ذلك، فإن الكنيست، أي البرلمان الإسرائيلي، سن "قوانين أساسية" كأدوات قضائية بديلة لدستور، والتي تنظم أعمال السلطات وحقوق الإنسان في بعض المجالات، ولكن عدم وجود دستور كامل وعدم وضوح أفضلية القوانين الأساسية على القوانين العادية تجبر المواطنين والمؤسسات التوجه للمحكمة العليا لتفسير النظام القانوني في العديد من حالات الغموض مما يجعل مكانة المحكمة العليا أقوى من المقبول في دول أخرى.
[عدل] المؤسسات الحاكمة
إسرائيل هي ديمقراطية برلمانية متعددة الأحزاب بشكل مماثل للأنظمة الديمقراطية في أوروبا الوسطى. أي أن المؤسسة المركزية هي البرلمان الذي يلعب دور المجلس التشريعي كما ينتخب أعضاؤه الحكومة ورئيس الدولة ويراقب أعمال المؤسسات الحكومية. يطلق على البرلمان الإسرائيلي اسم "الكنيست" (أي "المجمع").
يحق لجميع المواطنين الذي بلغ عمرهم 18 عاما أو أكثر والذي يقيمون داخل إسرائيل التصويت للكنيست. بعد الانتخابات العامة ينتخب أعضاء الكنيست الجديدة رئيسا لحكومة جديدة من بين الأعضاء ويمنحون له فترة معينة لتشكيل حكومته، ثم يقر أعضاء الكنيست الحكومة بشكل الذي يقترحه رئيسها المنتخب ،وتصنف بعض الجهات إسرائيل على أنها في مقدمة النظم الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط، لكن هذه الديمقراطية تضررت صورتها كثيرا بإعلان منظمات غير حكومية أن إسرائيل دولة عنصرية لارتكابها جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني [3].
[عدل] الخلاف حول العاصمة
حدد قانون التقسيم الذي اصدرته الأمم المتحدة سنة 1947 والقاضي بإنهاء فترة الانتداب البريطاني على فلسطين وبإنشاء ثلاث كيانات؛ يهودية، عربية، ودولية (بالتوالي حسب المساحة) مدينة تل أبيب عاصمة للدولة اليهودية والقدس منطقة دولية.[4] لكن في عام 1949 أعلنت إسرائيل ومن جهة واحده القدس عاصمة لها، ونقلت جميع اجهزتها الحكومية ماعدا وزارة الدفاع التي بقيت في تل أبيب إلى الجزء المسيطر عليه من المدينة.
وفي 31 يوليو 1980، صوت نواب الكنيست الإسرائيلي على قرار "قانون أساس: أورشليم القدس عاصمة إسرائيل" والقاضي بإعلان القدس بحدود 1967 التي رسمتها الحكومة مبدأ دستورياً في الدستور الإسرائيلي. رد مجلس الامن على ذلك القرار بإصدار قرارين رقم 476 و 478.[5][6] وجه اللوم إلى إسرائيل بسبب إقرار هذا القانون وأكد أنه يخالف القانون الدولي، ومن شأنه أن يمنع استمرار سريان اتفاقية جنيف الرابعة عام 1949[7] على الجزء الشرقي من القدس، كما ويفترض أن تكون المدينة ضمن محافظة القدس التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية.
[عدل] اعتراف الدول العربية بإسرائيل
ليس اعتراف الدول العربية بدولة إسرائيل أمرا مفروغا منه إذ عارض جميعها تأسيس الدولة وحتى حاولت الحيلولة دونه عن طريق التدخل العسكري. كانت مصر أول دولة عربية تعترف بدولة إسرائيل رسميا عندما قام الرئيس المصري أنور السادات بزيارة إليها في نوفمبر 1977.
اليوم هناك اعتراف رسمي بدولة إسرائيل من قبل الدول العربية التالية:
علم مصر مصر للاسف
علم الأردن الأردن
Flag of Mauritania.svg موريتانيا - تم سحبه في 2009.[8]
هناك اعتراف شبه رسمي من قبل الدول العربية التالية والذي يضم الاعتراف بجوازات السفر الإسرائيلية وعلاقات في مجالي التجارة والسياحة:
Flag of Morocco.svg المغرب
Flag of Tunisia.svg تونس [بحاجة لمصدر]
Flag of Qatar (bordered).svg قطر - علق إبان الحرب على قطاع غزة.[بحاجة لمصدر]
علم البحرين البحرين
أما باقي الدول العربية فتتعامل مع إسرائيل بصورة غير رسمية أو غير مباشرة وبشكل غير متواصل. وهذه هي طبيعة الحال منذ بداية تسعينات القرن العشرين.
التشكيك العربي في شرعية إسرائيل
اكتسبت الحركة الصهيونية في بداية القرن العشرين الشرعية في الوجود على أرض فلسطين التاريخية من عدة نقاط أهمها:
الإدعاء بأن اليهود أنهم حكموا فلسطين منذ ما يقارب 3 آلاف عام.
اضهطاد اليهود وضرورة وجود وطن خاص لهم.
الإدعاء بأنه يجب على أبناء البشرية الاعتراف بوعود بكتب مقدسة لليهود.
وترفض نسبة كبيرة من الشعوب العربية هذه الدعاوي وترى من وجهة نظرها إسرائيل كدولة محتله لا شرعية لها. وترجع حالة الرفض العربي للوجود الإسرائيلي بسبب حالة الاحتقان الدائمة بين الطرفين، ووجود عدد كبير من الضحايا العرب الذين قضوا جراء مواجهات مسلحة مع إسرائيل (1948 - 1956 - 1967 - 1973 - 1982 - 2006 -2009).[9]
ويستند المشككون في شرعية إسرائيل كدولة يهودية على أرض فلسطين التاريخية على عدم الوجود المنظم لليهود على الأرض إلا منذ ما يقارب 200 عام، في حين سكن المسلمون فلسطين منذ عهد خليفة المسلمين الثاني عمر بن الخطاب
[عدل] مسألة الاعتراف بإسرائيل في الساحة الفلسطينية
في سبتمبر 1993 أعلن ياسر عرفات، كرئيس منظمة التحرير الفلسطينية، عن اعتراف المنظمة بدولة إسرائيل، في إطار تبادل رسائل الاعتراف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين. في هذه الرسالة لم يمثل عرفات دولة فلسطين التي أعلن عنها في الجزائر عام 1988، حيث كان الاعتراف المتبادل بين منظمة التحرير وإسرائيل فقط. جاء الاعتراف بعد نهاية المفاوضات التي أسفرت عن اتفاقية أوسلو قبل مراسم التوقيع على الاتفاقية. ما زالت حركة حماس ترفض هذا الاعتراف مما أثار التعقيدات عندما فازت الحركة في الانتخابات التشريعية للسلطة الوطنية الفلسطينية. بينما يتمسك رئيس السلطة محمود عباس بالاعتراف المنصوص عليه في رسالة عرفات، يرفضه مندوب حماس إسماعيل هنية بهذا الاعتراف نظرا إلى ما ينص عليه ميثاق حماس.
[عدل] المؤسسة العسكرية الإسرائيلية
المنظمات اليهودية: يعود تاريخ نشأتها إلى بداية القرن العشرين حين همّت زعامات المستوطنات اليهودية في فلسطين لتكوين ميليشيات تقوم على حراسة المستوطنات اليهودية وردع أي ثورة فلسطينية في وجه المستوطنات. وكانت من أبرز الميليشيات منظمة الهاجاناه (الدفاع) التي كانت أساسًا للجيش الإسرائيلي، والتي تعاونت مع الجيش البريطاني في فلسطين ضد تهديد الغزو النازي في الحرب العالمية الثانية قبل معركة العلمين بمصر. ومن بين المنظمات الأصغر يجدر بذكر "الإرجون" (يعرف أيضًا باسم إيتسل) ومنظمة شتيرن (المعروفة باسم ليحي) اليمينية المتطرّفة. خلال حرب 1948 كان الإرجون المسؤول عن مذبحة دير ياسين. وقد تم فكّ المنظمات العسكرية التي لم تندمج في الجيش الإسرائيلي بعد تأسيس الدولة بقليل[بحاجة لمصدر].
قوات الدفاع الإسرائيلية: معظم الإسرائيليين فوق سن 18 يتم تجنيدهم في الخدمة العسكرية الإلزامية مباشرة بعد إكمالهم مرحلة الثانوية العامة، وتكون فترة الخدمة للذكور ثلاث سنوات وسنتين للإناث.وبعد انتهاء الخدمة للذكور يوضعون في سلك الاحتياط حتى عمر الأربعين, ويستثنى عرب إسرائيل من الخدمة العسكرية ما عدا الدروز, ويبلغ تعداد قوات الدفاع الإسرائيلية ما يقارب 168,000 فرد ويبلغ احتياطي الجيش حوالي الـ 408,000 فرد .
تتشكل قوات الدفاع الإسرائيلي من الجيش الإسرائيلي والقوة الجوية الإسرائيلية والبحرية الإسرائيلية,
وقد أوجدت هذه القوات عام 1948 م وتكونت أساسا من منظمات غير رسمية (ميليشيات) على رأسها منظمة الهاجاناه ,و يتفرع عن قوات الدفاع الإسرائيلية ما يعرف بشعبة الاستخبارات العسكرية وتعرف اختصاراً بآمان التي تتعاون بدورها مع جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي(شاباك) ووكالة استخبارات الإسرائيلية (موساد).
ويعد الجيش الإسرائيلي من أكثر الجيوش تطورا على صعيد التدريب والتجهيز العسكري والتقنية المستخدمة.[من صاحب هذا الرأي؟]
وتقوم إسرائيل بتصنيع العديد من قطعها الحربية وينقسم فيلقها التصنيعي بين تصنيع خالص وبين إضافة تطويرات على الأسلحة المستوردة، وتعد الولايات المتحدة الأمريكية الشريك الرئيسي لإسرائيل في المجال العسكري حيث من المقدر أن تبلغ قيمة المساعدات الأمريكية لإسرائيل بين عامي 2008م - 2017م ما يقارب ال30 مليار دولار, وتنتج إسرائيل دبابات الميركافا وبارجات ساعر 5 وهي النسخة التي تلت بارجات ساعر 4.5 وتم إنتاج 3 سفن من هذا الصنف حتى الآن, فقد أنتجت إسرائيل وبمساعدة أمريكية نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ قصيرة المدى ومنظومة صواريخ السهم النظام الوحيد في العالم المضاد للصواريخ الباليستية، هذا إضافة إلى اعلان إسرائيل امتلاكها لأسلحة دمار شامل عبارة عن رؤوس نووية.بعد تصريح مردخاي فعنونو في عام 1986 وتصريح أولمرت عام 2006.
الاقتصاد
الاقتصاد الإسرائيلي من أكثر الاقتصادات تنوعًا على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودخل الفرد في إسرائيل من أعلى الدخول في العالم حيث يبلغ حوالي ال 28 الف دولار ويعتمد الاقتصاد على صناعة التكنولوجيا ومعداتها وكذلك على الزراعة والسياحة، فلإسرائيل باع طويل في مجال الصناعات عالية التقنية والبرمجيات المتنوعة وتتواجد على أرضها العديد من شركات تصنيع الحواسيب وبرمجياتها الإسرائيلية أو العالمية من مثل مايكروسوفت وإنتل وكذلك شركات الاتصالات من مثل موتورولا. وتعتبر إسرائيل من الدول الرائدة في مجال اعادة استخدام المياه وتحلية المياه وتقليل الاعتماد على موارد الطاقة الخارجية. الركيزة الثانية للاقتصاد الإسرائيلي هي الزراعه حيث تعد إسرائيل من أكثر الدول ذات الاكتفاء الذاتي في المجال الزراعي وتقوم بتصدير الفائض الزراعي من خضروات وفواكه إلى دول العالم المختلفه.كذلك فان السياحة تشكل مصدرا مهما للدخل القومي حيث تزخر إسرائيل بالعديد من نقاط الجذب السياحي الديني ومثال ذلك حائط المبكىٍ وكنيسة القيامة وقبة الصخرة وغيرها الكثير والتاريخي مثل جبل مسادا والعلاجي كالبحر الميت حيث بلغ عدد السياح القادمين إلى إسرائيل عام 2008م حوالي 3 مليون سائح كذلك تعد تجارة وتصدير الالماس موردا مهما في الاقتصاد الإسرائيلي وفوق هذا وذاك فإن إسرائيل تتلقى دعما ماديا كبيرا من الولايات المتحدة الأمريكية حيث يقدر الدعم المادي المخصص لإسرائيل خلال العشر سنوات القادمه بحوالي 30 مليار دولار أمريكي, وتعد أمريكا والإتحاد الأوروبي الشريكان الرئيسيان لإسرائيل على المستوى التجاري.
التعليم
التعليم في إسرائيل إلزامي للاطفال بين اعمار 3 سنوات و 18 عام وتقسم إلى ثلاث مراحل المرحلة الابتدائية التي تبدأ (من الصف الأول إلى السادس) المرحلة المتوسطة (من الصف السابع إلى التاسع) والمرحلة الثانوية (من الصف العاشر إلى الثاني عشر) وتدرس التوراة للتلاميذ اليهود بينما تستبدل هذه المادة بالتربية الإسلامية للمسلمين والمسيحية للمسيحيين والتراث الدرزي للدروز. يعد التعليم الجامعي في إسرائيل من أرقى أنواع التعليم في العالم وتوجد ثمان جامعات حكومية في إسرائيل تعد الجامعة العبرية في القدس أقدمها وتوجد فيها مكتبة إسرائيل الوطنية أكبر مستودع في العالم للكتب المتعلقه بالشأن اليهودي, تمتلك إسرائيل ثالث أكبر نسبة في العالم لحملة الشهادات بين المواطنين تبلغ نسبة الأمية في إسرائيل اقل من 2.9% وذلك نتيجة التشجيع المجتمعي والدعم الحكومي فقد بلغت ميزانية التعليم في إسرائيل للعام 2008م حوالي 27.5 مليار دولار.
السكان
يبلغ عدد سكان إسرائيل حوالي 7.41 مليون نسمة وفق تقديرات عام 2008 بما في ذلك حوالي 200 الف إسرائيلي و 250 الف عربي في القدس الشرقية و 270 الف في مستوطنات الضفة الغربية و 20 الف إسرائيلي في الجولان تشكل الفئة العمرية من (15-64) سنة نسبة 64.2% من السكان وتبلغ نسبة النمو السكاني السنوي حوالي 1.6% وتعد اللغتان العبرية والعربية لغتان رسميتان للدولة، وتكون العبرية اللغة الأساسية في المناطق ذات الكثافه اليهودية والعربيه في المناطق ذات الكثافه العربية. يشكل اليهود ما نسبته 67.4% من السكان بينما يشكل غير اليهود نسبة 23.6% ويقسمون كالتالي 16% مسلمين و 2.2 مسيحيين 1.6 دروز و 3.9% غير محددين.
الثقافة
إسرائيل ذات ثقافة متنوعة عرقيا وفكريا ودينيا وذلك نظرا لتنوع سكان إسرائيل ونتيجة لتكون دولة إسرائيل أساسا من المهاجرين القادمين من الدول المختلفه فقد حمل هؤلاء المهاجرون الكثير من عاداتهم وتقاليدهم وطقوسهم إلى إسرائيل والتي امتزجت مع الهوية اليهودية, المجتمع اليهودي من أكثر المجتمعات اهتماما بالثقافة ونشرها[من صاحب هذا الرأي؟] وبرز في إسرائيل العديد من الأدباء الكتاب والمؤلفين وتقام في إسرائيل العديد من معارض الكتاب أشهرها أسبوع الكتاب العبري بالإضافة إلى انتشار المكتبات المرموقة الغنيه بالمحتوى الأدبي والعلمي والمخطوطات النادرة, أغلب الكتب والمراجع في هذه المكتبات باللغة العبرية. يعد المتحف الإسرائيلي في القدس واحدا من أهم المؤسسات الثقافية في إسرائيل بما يحويه من أعمال فنيه يهودية وأروبية بالإضافة إلى احتوائه على مخطوطات البحر الميت, كذلك المتحف الوطني للهولوكوست الذي يعد بدورهة أكبر أرشيف في العالم للوثائق والمعلومات المتعلقه بالمحرقة (الهولوكوست), بالإضافة إلى متحف الشتات الموجود في جامعة تل أبيب والذي يحكي الكثير عن تاريخ اليهود حول العالم ومتحف تل أبيب للفنون الذي تأسس سنة 1936م وتنتشر العديد المتاحف الطبيعيه والفنية على امتداد أرض إسرائيل.
المطبخ
المطبخ الإسرائيلي يضم أطباق محلية وأطباق جُلبت إلى البلاد من قبل المهاجرين اليهود من مختلف أنحاء العالم. منذ تأسيس الدولة في عام 1948، وخاصة منذ أواخر السبعينيات، ظهر فيوجن المطبخ الإسرائيلي.
أخذ المطبخ الإسرائيلي، وما زال يتكيف، عناصر من أساليب مختلفة من المطبخ اليهودي، وخصوصا الشرقيين، السفارديم، أساليب طهي الاشكنازي، مع اليهود العراقيين، الإثيوبية, اليهود الهنود, مع تأثيرات إيرانية ويمنية. وهو يضمن العديد من الأطعمة التي تؤكل عادة في العالم العربي والشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط مثل الفلافل، الحمص، شكشوكة، الكلااله الا الله ، والزعتر وأصبحوا مرادفاً للمطبخ الإسرائيلي.
الموسيقى
بسبب تعدد ثقافات الشعب الإسرائيلي قبل إنشاء الدولة؛ أصحبت الموسيقى الإسرائيلية بدورها خليط عالمي للموسيقى. فنجد الموسيقى الدينية والشرق أوسطية والبوب والجاز والموسيقى الكلاسيكية وموسيقى يهود اليمن التي لعبت دورا مهما في فسيفساء الموسيقى الإسرائيلية. ومن أشهر نجوم الموسيقى والغناء في إسرائيل بنحاس تسوكرمان وعفراء هزاع وسريت حداد والمغنية الصاعدة شيري ميمون, كذلك هناك حضور أكثر من جيد[بحاجة لمصدر] لموسيقى أوروبا الشرقية والفولك الروسي بالإضافة للشهرة التي تتمتع بها موسيقى الروك في إسرائيل حيث يوجد العديد من مغني الروك المعروفين أمثال إيرك آينشتاين وإزهار أشدوت. تقام في إسرائيل العديد من المهرجانات الموسيقية والغنائية كمهرجان البحر الأحمر للجاز والذي يقام سنوياً في إيلات منذ عام 1987, كذلك تحيي الأوركسيترا الإسرائيلية التي يتجاوز عمرها ال70 عام ما يزيد على 200 حفل سنويا. وتشارك إسرائيل بشكل فاعل[ادعاء غير موثق منذ 656 يوماً] في المناسبات الموسيقية العالمية كمسابقة الأغنية الأوروبية التي تشارك فيها بانتظام سنويا منذ عام 1973 وقد حصلت على اللقب فيها 3 مرات واستضافت هذه المناسبه مرتين[بحاجة لمصدر]. وتوجد في إسرائيل العديد من المسارح التي تقام على خشبتها العديد من الفعاليات الموسيقية والفنية كمسرح القدس للفنون الذي أنشأ عام 1971 ومسرح هابيما في تل أبيب الذي أنشأ سنة 1918 وأنتقل إلى تل أبيب عام 1928 والذي يعد أول وأقدم مسرح عبري في البلاد.
الرياضة
تنتشر في إسرائيل العديد من الرياضات أشهرها رياضتي كرة القدم وكرة السلة اللتان تحظيان بشهرة شعبيه واسعة, يتنافس على كأس الدوري الممتاز لكرة القدم 12 فريقا أشهرهم فريقا مكابي حيفا وبيتار أورشليم وتشارك إسرائيل في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم وكذلك هو الحال بالنسبة لكأس أوروبا لكرة السلة فالمنتخب الإسرائيلي يشارك بشقية النسائي والرجالي في هذه البطولة. بالإضافة لكرة السلة وكرة القدم ففي إسرائيل تمارس العديد من الرياضات التي تحظى بشعبيه واسعه منها التنس وكرة اليد والطائرة وكذلك الرياضات الشاطئية والماراثونات كماراثون طبريا السنوي بالإضافة إلى الرياضات الحديثة كالبيسبول وكرة القدم الأمريكية والكريكت مع ذكر الرياضات القتالية وألعاب القوى, ويعد معهد فينغيت في نتانيا أحد أعمدة تدريب وتخريج الرياضيين وهو الأشهر على مستوى إسرائيل,[من صاحب هذا الرأي؟]
تشارك إسرائيل في دورة الألعاب الأولمبية منذ منتصف القرن الماضي كما تحتضن إسرائيل نسختها الخاصه باليهود من هذه الدورة والتي تعرف باسم المكابياه والتي تقام مره كل 4 سنوات منذ عام 1932، وقد اعتبر الفلسطينيون مهرجان المكابياه (الماكابياد) الذي أقيم عام 1932 عنصريًا فهو بحسب رأيهم كان هدفه تهميش الفلسطينين العرب وجعل من اليهود مهيمين حتى على الساحة الرياضية دون تمكين السكان العرب من المشاركة [10].
المدن الإسرائيلية
القدس، العاصمة الوطنية لإسرائيل، وفيها (مقر الرئاسة، البرلمان، الحكومة المحكمة العليا)، ولكن لا اعتراف دولي بكونها عاصمة لإسرائيل لكونها من المدن المتنازع عليها. " وليس لها الحق فى ان تملك القدس فالقدس مدينة عربية اسلامية منذ قديم الزمن فى عهد الكنعانيون فى الالف الرابع قبل الميلاد فقد احتلها العرب الكنعانيون واطلقوا عليها اسم كنعان ومدينة السلام واورشليم ومنذ زيارة الخليفة عمر بن الخطاب فأصبحت مدينة القدس مدينة عربية اسلامية .
تل أبيب، اسمها الرسمي تل أبيب يافو، وهي المركز التجاري حيث توجد العديد من المشاريع التجارية هناك، كما أنها مقر معظم السفارات الأجنبية.
حيفا، مدينة تاريخية، وهي مدينة سياحية وثقافية، يقطنها نسبة عالية من العرب.
بئر السبع، أكبر مدن النقب، وتشتهر بقربها من صحراء النقب.
إيلات، ميناء إسرائيلي هام، تقع على البحر الأحمر، وهي من المناطق السياحية والتجارية، يمكن مشاهدة مدينة العقبة الأردنية من إيلات، تقع في أقصى جنوب إسرائيل لذلك يهرب إليها سكان حيفا وتل أبيب في الحروب.
ديمونة، قريبة من بئر السبع وتعرف بالقواعد العسكرية، ومفاعل ديمونة النووي.
المواصلات والنقل
البنية التحتية لقطاع النقل والمواصلات في إسرائيل متطورة وتستمر بالتطور والتوسع اعتمادا على النمو السكاني والعوامل السياسية والكثافة المرورية وتدير هذا القطاع وزارة النقل والمواصلات الإسرائيلية ويبلغ طول شبكة الطرق المعبدة في إسرائيل حوالي 17,870 كم[11] ويعد قطاع النقل البري في إسرائيل من أكثر القطاعات تطورا تدير شركة ايغيد التعاونية للباصات شبكة حافلات النقل في إسرائيل. تتواجد في إسرائيل العديد من المطارات اشهرها مطار بن غوريون الدولي كذلك لإسرائيل العديد من الموانئ البحرية أهمها ميناء ايلات على البحر الأحمر وميناء حيفا على البحر الأبيض المتوسط وتمتلك إسرائيل شبكة جيدة من خطوط والقطارات والقطارات الخفيفة, مع سكك حديدية تمتد لأكثر من 949 كيلومتر, التي تُدار فقد من قبل الشركة الحكومية سكات إسرائيل الحديدية.
[b]