صرح الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم ردا على سؤال لليوم السابع حول الكمامات المسرطنة أنه لم يثبت حتى الآن أى ضرر طبى منها وأن الأمر مازال قيد البحث الكامل من وزارتى الصحة والتربية والتعليم.
مشيرًا إلى أن وزارة الاستثمار قد عرضت على الوزارة توريد 16 مليون كمامة وصل منها 6 ملايين، ويتوالى الباقى تباعا يتم تصنيعها فى مصانع قطاع النسيج الوطنى فى مصر إلا أن وجهة الاعتراض كان بسبب لون الكمامة التى تغير من اللون الأبيض وأن الأمر كان مبالغا فيه.
كما أشار الجمل فى تصريحات صحفية على هامش الدائرة المستديرة التى نظمتها مكتبة الإسكندرية مع إيرينا بو كوفا رئيسة منظمة اليونيسكو إلى أن أعداد الإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير بالمدارس إلى الآن قد وصل إلى 1364 حالة تم شفاء 1229 حالة و170 ما زالوا تحت العلاج.
|
<table align=left><tr><td align=middle>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR> <tr><td class=ImageCaptionStyle align=middle>الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم</TD></TR></TABLE> |
وأكد الجمل أن فترة إجازة العيد كانت فترة جيدة لإعطاء فرصة فى إعادة فتح المدارس التى أغلقت والتى وصل عددها إلى 345 مدرسة تم فتح 325 منها، وباقى 20 مدرسة سيتم إعادة فتحها تباعا، فضلا عن إعادة استئناف الدراسة بعدد كبير من الفصول التى أغلقت، مشيرا إلى أن حالة الذروة للمرض كانت فى الأسبوع السادس وبدأت تقل الإصابات فى الأسبوع السابع والثامن حتى وصلت إلى أقل معدلاتها فى الأسبوع التاسع من الدراسة.
مؤكدا على أن إجازة عيد الأضحى المطولة كان لها التأثير الإيجابى فى خفض حالات الإصابة، خاصة وأن المدارس تستعد حاليا لاختبارات شهر نوفمبر واختبارات منتصف العام فى 23 يناير وبدء إجازة منتصف العام فى 6 فبراير فى المعدل الزمنى للخطة الدراسية بالمدارس.
وأكد أن تقييم الوضع يتم يوميا من خلال اللجنة المشتركة مع وزارة الصحة لمراقبة الوضع، واصفا الحضور بالمدارس بأنه حضور متميز ماعدا بعض المناطق ببعض المحافظات التى سجلت غيابا جماعيا غير مبرر، خاصة وأن بيانات وزارة الصحة تؤكد أن 96% من الحالات تم شفاؤها.
وعن معدل انتشار المرض أشار الجمل إلى أن القاهرة وحلوان والجيزة من أعلى المعدلات يليها الإسكندرية والقليوبية فى حين لم يظهر المرض فى أربع محافظات أخرى مثل المحافظات الحدودية كما ينتشر المرض بنسبة 60% فى المدارس الخاصة مقابل 40% بالمدارس الحكومية بفعل التأثير الخارجى للعاملين بالمدارس الخاصة.</FONT>